
#مكتب_إعلام_حجة
الاثنين 17 نوفمبر 2020م
ناقش إجتماع عقد بمحافظة حجة اليوم برئاسة أمين عام المجلس المحلي إسماعيل المهيم آلية عمل المرحلة الثانية من مشروع تعزيز القدرة على الصمود في مجال الأمن الغذائي والنباتي والحيواني ومنظومة الري في مديريات أسلم ومستبأ وخيران المحرق .
وفي الاجتماع الذي ضم مدير فرع الأمانة العامة للمجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية علان فضائل ومدير مكتب الزراعة والري المهندس يحيى القدمي وممثلي منظمة الفاو والشركاء المحليين المنفذين للمشروع , شدد امين محلي محافظة حجة أهمية تلافي الاختلالات التي رافقت العمل في الانشطة والبرامج المنفذة خلال المرحلة الأولى من المشروع .
واكد أهمية التنسيق مع فرع الامانة العامة للمجلس الأعلى للشؤون الإنسانية والسلطات المحلية بالمديريات المستهدفة وبما يحقق الأهداف المرجوة من المشروع ويسهم في تطوير القطاع الزراعي وتحقيق الإستفادة الفعلية للمستهدفين خاصة في ظل استمرار العدوان والحصار .
فيما أشار مدير فرع الأمانة العامة للمجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن المجتمع المحلي بالمحافظة في غالبه مجتمع زراعي ويعتمد على الزراعة كمصدر أساسي للدخل,, مبينا أن هذه الحقائق أستوجبت من الجهات المانحة مظاعفة الجهود لدعم هذا القطاع بإعتباره القطاع القادر على الصمود في ظل الأزمات وهو ما تم بالفعل ورصدت مبالغ كبيرة له كمشروع تعزيز الصمود الريفي .
وأكد أنه يجب أن تكون من أولويات التدخلات في هذا القطاع مبنية على الدراسات ذات الجدوى وخاضعة للرقابة لتحقيق الأهداف المرجوة ,, لافتاً إلى جوانب القصور التي حدثت خلال المرحلة الأولى من مشروع تعزيز الصمود واللازم اخذها بالإعتبار عند تنفيذ هذه المرحلة.
من جانبها استعرض ممثلا منظمة الفاو الدكتور محمد فارع وسامي نصار مجمل التدخلات المزمع تنفيذها خلال المرحلة الثانية من المشروع والتي يستفيد منها نحو 13 الف و880 مواطن في مجال الأمن الغذائي والنباتي والحيواني ومنظومة الري .
وأكدا حرص الفاو على التنسيق المشترك مع السلطة المحلية بالمحافظة والمديريات وفرع الامانة العامة للمجلس الأعلى للشؤون الإنسانية لتحقيق الإستفادة القصوى للمستفيدين من هذا المشروع وبما يحقق الأمن الغذائي ويخدم الجانب الزراعي بشكل عام.