اختتام الدورات الصيفية وعرض للطلاب وخريجي طوفان الأقصى في حجة

‏
الأحد، 03 ذو الحجة 1445هـ الموافق 09 يونيو 2024 الساعة 19:53:01

حجة – سبأ :
شهدت مديرية عبس في محافظة حجة اليوم حفل اختتام الدورات الصيفية للمدارس النموذجية في مديريات تهامة، وعرضاً مهيباً للطلاب وخريجي المرحلة الثالثة من الدورات العسكرية المفتوحة.

وجسد العرض الكشفي الانضباط واللياقة البدنية والمهارات التي اكتسبها خريجو الدورات العسكرية المفتوحة وجهوزيتهم لنصرة الأقصى ومستوى وعي وبصيرة طلاب الدورات الصيفية، وإدراك النشء والشباب لمؤامرات العدوان التي تحاك ضد الأمة الإسلامية.

وردد المشاركون الشعارات والهتافات المناهضة للعدو الصهيوني الأمريكي البريطاني الإسرائيلي والمؤيدة لخيارات القيادة الثورية والقوات المسلحة والشعب اليمني في نصرة الأقصى.

وفي الاختتام بارك محافظ المحافظة هلال الصوفي للطلاب تخرجهم من الدورات الصيفية بما تلقوه من علوم ومعارف علمية ودينية وثقافية وما اكتسبوه من مهارات رياضية وإبداعية .

وعبر عن الفخر والاعتزاز بما قدمه الطلاب وخريجو طوفان الأقصى من فقرات متنوعة ومهارات جسدت مستوى النضج والوعي الإيماني، مؤكداً حرص قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي على دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية كواجب ديني وإنساني وأخلاقي وتربية النشء والشباب على التربية الإيمانية والقيم والمبادئ والأخلاق الصحيحة.
وأشار إلى دور القائمين على الدورات الصيفية والكوادر التعليمية في تعليم الأجيال كتاب الله سبحانه وتعالى وتعزيز الارتباط بالرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم وآل بيته وأعلام الهدى وترسيخ الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية.

وثمن محافظ حجة الجهود التي بذلت لإنجاح الدورات الصيفية وتفاعل أولياء الأمور في الدفع بأبنائهم لتسليحهم بالوعي والبصيرة والعلم النافع وتعلم القرآن الكريم.. مشيداً بتفاعل أبناء تهامة مع التعبئة العامة والاستنفار نصرة للأقصى ودعما للمقاومة الباسلة.

وفي الحفل الذي حضره مسئول التعبئة بالمحافظة رئيس اللجنة الفرعية للدورات الصيفية حمود المغربي ووكيل مربع مديريات تهامة عبدالكريم خموسي ، ومديرو المديريات ومسئولو التعبئة نوه عميد فرع جامعة علوم القرآن عبدالله مياح في كلمة التعبئة العامة بدور أولياء الأمور في الدفع بأبنائهم لتلقي العلم النافع والتسلح بالهوية الإيمانية والثقافة القرآنية.

وأشاد بجهود القائمين على الدورات الصيفية وكل من ساهم ودعم إنجاحها وفي مقدمتهم ألوية النصر والمكاتب التنفيذية والتجار والشخصيات الاجتماعية.

وأكد دور الجميع في الالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة استعداداً للمواجهة المباشرة مع العدو الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني واستشعاراً للمسؤولية في نصرة الشعب الفلسطيني في غزة والدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.