تدشين مشروع التدريب والتمكين الاقتصادي لأسر الشهداء في حجة
الثلاثاء، 24 شعبان 1445هـ الموافق 05 مارس 2024
حجة – سبأ:
دشن فرع هيئة رعاية أسر الشهداء والمفقودين في حجة، اليوم، المرحلة الأولى من مشروع التدريب والتمكين الاقتصادي.
يستهدف المشروع 145 أسرة من أسر الشهداء والمفقودين في المحافظة بإجمالي 86 مليون ريال.
وخلال التدشين في مديرية عبس، ثمن وكيل المحافظة، إبراهيم عامر، الجهود المبذولة التي تصب في خدمة أسر الشهداء والمفقودين، وتمكن هذه الأسر من كسب سبل العيش، وتعزز من عوامل الصمود والثبات.
فيما أشار وكيل قطاع التخطيط والتنمية في الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء، ماجد عزان، إلى أن المرحلة الأولى تشمل 145 أسرة من أسر الشهداء والمفقودين في “مركز المحافظة، عبس، الجميمة، شحة، المحابشة، بكيل المير، وخيران المحرق”.
وبيّن أن المشروع يشمل مجالات التمكين في تربية الثروة الحيوانية الأبقار والأغنام والجانب الزراعي والخياطة وصناعة العطور وتربية النحل، بالإضافة إلى الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب.
وأكد حرص الهيئة على أن يكون التمكين الاقتصادي من المتطلبات والموجهات التنموية، التي يحتاجها اليمن، التي حث عليها قائد الثورة، السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، كجوانب رئيسية يسعى من خلالها للوصول إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي.
ولفت إلى أن مشاريع التمكين الاقتصادي بحاجة إلى خطوات كثيرة ومدة زمنية طويلة تتطلب الكثير من الجهود من قبل الجميع من خلال التنسيق والتعاون والمتابعة الفاعلة لأسر الشهداء لتحقيق الأهداف المنشودة.
فيما أوضح مدير فرع الهيئة في المحافظة، مطهر صفي الدين، ونائب مدير الفرع، أشرف العزي، أن اختيار المستفيدين تم حسب الأولوية عبر معايير وآليات محددة، ودراسات ميدانية وجدوى متخصصة.. مثمنا الجهود التي تبذلها مؤسسة بنيان التنموية وجمعية عبس التعاونية في مساندة جهود الهيئة في تنفيذ مثل هذه المشاريع.
ولفتا إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن رؤية الهيئة بمشاريع التمكين والإنتاج وأنشطتها والأهداف العامة لها والإنتاج لأسر الشهداء والمفقودين بما يحقق لهم العيش الكريم، ووصولها إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي.
من جانبهما، ثمن مديرا مكتب التعليم الفني والتدريب المهني، الدكتور عبدالله عضابي، ومديرية عبس، علي صوعان، الجهود التي تبذلها الهيئة من خلال المشاريع المختلفة والمتنوعة، التي تقدمها لأسر الشهداء والمفقودين.
حضر التدشين عدد من مسؤولي التعبئة والشخصيات الاجتماعية.