المدارس الصيفية في حجة .. إقبال كبير وتفاعل غير مسبوق
الاثنين، 21 ذو القعدة 1443هـ الموافق 20 يونيو 2022
حجة – سبأ:
تشهد المدارس الصيفية بمحافظة حجة هذا العام إقبالاً كبيراً وتفاعلاً شعبياً غير مسبوق.
ويعكس الإقبال على الدورات والمدارس الصيفية في كافة القرى والعزل والمديريات تنامي الوعي واستشعار أولياء الأمور للمسؤولية بأهمية تحصين أبناءهم بالعلم والمعرفة وحمايتهم من الأفكار الضالة والثقافات المغلوطة.
وأثمرت توجهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ واهتمام قيادة المحافظة والسلطات المحلية بالمدارس الصيفية في خلق زخم وتفاعل كبير مع الدورات الصيفية.
كما أن التنوع الكبير في الأنشطة وبرامج تعزيز الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية في أوساط الأجيال وتعليمهم مختلف مجالات العلوم نتج عنه التحاق 71 ألفاً و 291 طالباً وطالبة بالمدارس الصيفية منهم 48 ألفاً و 189 من الذكور و 23 ألفاً و 102 إناث .
وأوضح تقرير صادر عن اللجنة الفرعية للمدارس الصيفية بالمحافظة تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه أنه تم تخصيص 954 مدرسة مفتوحة في مختلف المناطق والمديريات منها 796 مدرسة للذكور و 143 للإناث و 15 مدرسة مغلقة .
وأشار إلى مشاركة ثلاثة آلاف و 868 من الكادر التعليمي في تلك المدارس بينهم ألفين و 803 معلمين وألف و 65 معلمة فيما يتولى 175 معلما مسئولية تعليم ألف و 325 طالباً موزعين على المدارس المغلقة بالمحافظة.
وبحسب التقرير بلغت نسبة الزيادة في عدد الملتحقين بالمدارس الصيفية لهذا العام مقارنة بالعام الماضي 123 بالمئة فيما ارتفعت نسبة المدارس الى 116 بالمئة.
وأكد مدير مكتب التربية والتعليم رئيس اللجنة الفرعية للدورات الصيفية بالمحافظة علي القطيب، الحرص على تحقيق الطلاب للاستفادة المثلى من برامج وأنشطة المدارس المتنوعة وتنمية مهاراتهم ومعارفهم في مختلف العلوم وتحصينهم من الأفكار الضالة والمنحرفة.
وأشار إلى أن الزيادة الكبيرة في عدد الملتحقين بالمدارس يجسد مستوى الوعي المجتمعي واستشعار أولياء الأمور للمسؤولية في الدفع بأبنائهم للالتحاق بالدورات الصيفية لتعزيز وترسيخ الثقافة القرآنية والهوية الإيمانية في نفوسهم.
وثمن الجهود المبذولة من اللجان الفرعية والتنفيذية والمجتمعية والكادر التعليمي في إنجاح المدارس الصيفية واهتمام قيادة المحافظة والمكاتب التنفيذية والمجالس المحلية.
ويرافق برامج تعليم حفظ القرآن الكريم وعلومه في المدارس الصيفية تنفيذ العديد من الأنشطة والبرامج الثقافية والرياضية والاجتماعية والترفيهية والحرفية والزيارات الميدانية المتنوعة.
حيث أوضح عضوا اللجنة الفرعية للدورات الصيفية مديرا مكتبي الارشاد عبدالرحمن شرويد والشباب والرياضة مراد شلي أنه تم إقامة مئات الأمسيات الثقافية وتنفيذ الزيارات للمعالم التاريخية والجرحى وروضات الشهداء ورحلات ترفيهية.
وبينا نه سيتم تنفيذ العديد من الأنشطة والمسابقات الرياضية والبطولات والعروض والبرامج الزراعية والصحية والمخيمات الكشفية وإقامة المعارض خلال الفترة المقبلة.
كما شهدت مدارس الإناث توافد أعداداً كبيرة من الطالبات ودارسات محو الأمية لتلقي العلوم النافعة والاستفادة من الأنشطة والبرامج الصيفية لتعزيز وعي المرأة.
وتتنوع الأنشطة مابين دروس الثقافة القرآنية وإتقان قراءة القرآن الكريم وكتب نصوص مهمة في هداية الأمة بالإضافة إلى الأنشطة التطبيقية في تركيب الحروف والكلمات والجمل وتعليم الطهارة والوضوء والصلاة تطبيقا عمليا.
كما تشمل برامج ثقافية وتوعوية من القرآن الكريم ترتقي بثقافة المرأة في جميع المجالات وتعزز من التصدي للحملات التضليلية والحرب الناعمة وعرض فلاشات في معرفة الله وعظمته وبرامج مختلفة في الإنشاد وغرس الشتلات وسبل تحقيق الإكتفاء الذاتي.